top of page

أدب الأطفال واليافعين في البحرين خلال 2022ببلوغرافيا إلى 59 كتابًا



صدر في العام المنصرم 2022 في مجال أدب الأطفال واليافعين 53 قصة للأطفال، و5 روايات لليافعين، مع ديوان شعري واحد.

هذه الأرقام تعتمد على استقصاء أجراه مُعد المقالة.

ما سيتم تقديمه عبارة عن ببلوغرافيا لمجمل هذا النتاج، مع قراءة في المضامين. ونحاول استعراض الكتب من خلال تصنيفات مرتبطة بموضوعاتها، أو شكلها الأدبي.

ونقصد بالنتاج البحريني، النتاج الذي كتبه كاتب بحريني، سواء طبع في البحرين أو في خارجها، وسواء تناول البيئة البحرينية أو أي بيئة أخرى.

ونطاق المقالة هو الكتب الأدبية الموجهة للأطفال واليافعين، المكتوبة باللغة العربية، والمنشورة في العام 2022 كطبعة أولى.

القسم الأول: قصص الأطفال

أولًا: القصص التي صدرت في مناسبات خاصة

تعوّدنا في كل عام، أن تكون هناك محطات، سواء في التقويم الميلادي أو الهجري، تنشط فيها عجلة النشر، وتكون الكتب المنشورة مرتبطة بالمناسبات السنوية. وهنا أود تعداد هذه المناسبات والإصدارات المرتبطة بها.

1. الكتب التي صدرت خلال موسم الأعياد الوطنية

يشهد شهر ديسمبر في كل عام نشر عدد من قصص الأطفال المرتبطة بالعيد الوطني المجيد، المصادف للسادس عشر من ديسمبر من كل عام، وعادة ما تتناول هذه الإصدارات مواضيع التراث البحريني، سواء المادي أو غير المادي، كالحرف القديمة، أو الأماكن التراثية والمواقع الأثرية، أو المعالم الحضارية، أو الألعاب الشعبية، والأزياء التقليدية، وما شابه.

وفي هذا العام، صادف أن يترافق مع الأعياد الوطنية، إعلانُ نتائج مسابقة تأليف القصص للأطفال والناشئة التي تنظمها مؤسسة بحرين ترست، بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.

نسخة العام 2022 هي النسخة الثالثة من المسابقة، وموضوعها الرئيسي (الهوية والثقافة البحرينية)، وفازت فيها ستة أعمال:

1. قصة (العالم الذي أيقظني)، نص معصومة سند، ورسوم خاتون سند.

وهي قصة الولد رائد، الذي يروي مواقف من حياته اليومية، من إدمانه على استخدام الهاتف الذكي، ومحاولته التخلص من قوانين أسرته، وقوانين المدرسة، ولكن بعد أن يطلب منهم المعلم كتابة تقرير عن الألعاب الشعبية، يسافر في الحلم إلى الزمن الماضي، وهناك يكتشف سحر الألعاب الشعبية، وعندما يعود إلى العالم الحقيقي، لا يعود كما كان، بل ينمو شغفه بالألعاب الشعبية، ومن الناحية الاجتماعية تتغير علاقته بأسرته نحو الأفضل.