top of page

العالم بعينٍ مجردة من المنطق

Updated: Aug 20, 2022


شيرين نشاط (بالفارسية: شیرین نشاط)[18] (مواليد 1957)هي مصورة، ومخرجة سينمائية، وكاتبة سيناريو من الولايات المتحدة الأمريكية. ولدت في قزوين، إيران.[19]  تعيش شيرين نشاط في نيويورك، وتعود شهرتها الفنية في المقام الأول لأعمالها في مجال الفيلم والفيديو والتصوير الفوتوغرافي. تركز أعمالها الفنية على التناقضات بين الإسلام والغرب والأنوثة والذكورة والحياة العامة والحياة الخاصة والعصور القديمة والحداثة وسد الفراغات بين هذين الموضوعين.
المصورة الفوتوغرافية شيرين نيشات

حوار مع المصوّرة الفوتوغرافية شيرين نيشات

ترجمة: عبدالقادر عقيل

ولدت المصورة الفوتوغرافية شيرين نيشات في 26 مارس 1957 في مدينة قزوين الإيرانية. في عامها السابع عشر أرسلت إلى أمريكا لدراسة الفنون التشكيلية في جامعة بيركلي قرب سان فرانسيسكو. وبعد اندلاع الثورة الإسلامية في عام 1979 لم تتمكن شيرين من العودة إلى إيران، فانتقلت خلال الثمانينيات إلى نيويورك، وافتتحت غاليري للفنون في منطقة سوهو بمساعدة زوجها الكوري المولد الفنان يونغ بارك. في التسعينيات استطاعت شيرين نيشات أن تزور إيران عدة مرات. وفي عام 1993 قررت أن تعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي والإخراج السينمائي وحازت على سمعة دولية واسعة، وعرضت أعمالها في متاحف أمريكيا والنمسا وأثينا وفينيسيا وسيدني وجوهانسبرغ. وحازت شيرين على الكثير من الجوائز منها الجائزة الأولى في بينالي فينسيا (1999) والجائزة الكبرى في بينالي وانغ جو (2000) وجائزة المركز الدولي للتصوير في نيويورك (2002) وجائزة من جامعة برلين (2003).


الحوار التالي أجراه معها جون لي كاي ونشر في مجلة Heyoka:


  • من الملاحظ على أعمالكِ انها تتضمن أبعاداً سياسية واجتماعية ونفسية وروحية، وعلى الأخص فيما يتصل بوجهة نظر المرأة المسلمة، هل عرضتِ أعمالكِ مؤخراً في إيران؟

هناك أكثر من مشكلة تواجهني في عرض أعمالي المثيرة للجدل في إيران، منها عدم وجود صالة عرض مناسبة، ولكن خلال فترة رئاسة السيد خاتمي جازف مدير متحف الفن المعاصر في إيران بعرض شريطين فيديو من أعمالي التي تعود إلى عامي 2004 -2005 ، كانت هذه هي الفرصة الوحيدة أمام الإيرانيين لمشاهدة أعمالي. ومنذ ذلك الوقت، ومع مجيء المتشددين إلى السلطة، ترفض أعمالي في إيران.

من المهم للمتفرج الأوروبي والإيراني أن يفهم بأن أعمالي، التي تطرح مسائل سياسية واجتماعية في إيران، ليس بالضرورة أن تكون أعمالاً "واقعية" أو "فعلية". وهناك عامل مهم آخر يجب أخذه بالحسبان هو أن المسائل المطروحة هي من منظور مواطنة إيرانية تعيش في الخارج، لذا فهي تحمل وجهة نظر الإنسان المنفيّ.



ان الثيمات التي أطرحها تعكس بحث الذات عن مسائل معينة أواجهها على المستوى الشخصي، على سبيل المثال، موقفي وتساؤلاتي تجاه القوى السياسية، أو الأحداث، مثل قيام الثورة الإسلامية في عام 1979 ، التي غيرت مسار حياتي وحياة الكثيرين من الإيرانيين. من الطبيعي أن هذا التوجه جعلني أبحث في مسائل الثقافة بمفهومها الأشمل، والتي أفرد لها كل اهتمامي.

لذا من الضروري لمن يريد أن يحلل أعمالي بشكل صحيح أن يأخذ دائماً في الحسبان المضمون