ريحة الطلع

حب و غزل بشاطئ اليابور سنة 1960
تتذكرني زينب أنا و انت حمد ولد فريجنا
عند الجليب.... تحت شيرة الكنار
تتذكر اشقد لعبنا
و تقولي يالوزه و بعد
اسكندري و ما شبعنا
و شقد ورق طاح من شير
هاللوز و شقد جمعنا
نضحك و نضحك و نترك
ما نجيسه لما ركضنا
عقب ما نتعب و الجسم
إنشوفه و شقد عرقنا
بالبرجة نتسبح نبي
نغرق و نقطع نفسنا
و نقول ما يكفي إذا
باليوم مرة سبحنا
عقبها نركض للبحر
و نغوص و منه شربنا
أسبح أنا و أنت وراي
للسيف لما وصلنا
و نشوف حجي بو مهدي
واقف يدخن يخزنا
نخطي بجنبه و نشرد
من خوف و يمكن يطقنا
اسنين مرت و القلوب
ما نامت و الله و عشنا
تتذكرني زينب أنا
و أنت حمد ولد فريجنا
نخبط في ماي الساب
لين اشتغل كل بمب
من عين تروي كل شير
تينه و لوزة و همب
و نخوض نركض و الضحك
يملى صدرنا حب
انت تقول فيه ضفدعه
و آنه اقول في فشدغة
يا ما على جذوع الشير
خطينا اسمك و اسمي
بمسمار شلناه من حطب
على السيفه يحجي
قلنا له مسمار آكتب
لا تنثني ... لا تعتوي
و الجذع يشهد لو يمر
إمية سنة و ما يرتوي
الحب ما يخطي و لا
أبد يموت حبنا
يا ريحة الطلع اشهدي
و يا نخلة خلاص هفهفي
علينا و احنا الحب
نبغيه منج و انثري
كل الروايح تروح
الا روايح طلعج
في قصتنا و تفوح
تبقى ترن في دماغي
و تتركنا بجروح
و لما نبى خلاصج نذوق
ليمن نضه و دبدب
ناكل بليا حدود
منه و لا نتعب
حلو المذاق مثل العسل
و يريّح القلب
نتمصمص والله بنواته
و ما نحذفها بالدرب
نزرعها عند الساب
و نمرها عقب شهور
نلقاها فزت و طالت
و تخطت الدردور
تتذكرني زينب أنا
و أنت حمد ولد فريجنا
في محرق نعيش الحياة
بالحب والله جمعنا
و الحظ لي جانا إستوى
قوس القزح في بلدنا
بس للأسف راح الوطر
مايبقه شي من عشقنا
ليام ما ترحم و لا
لسنين يوم ارحمتنا