98 فنانا وفنانة يُثرون بأعمالهم معرضاً جماعيّاً مقاماً حتى 16 من (أكتوبر) الجاري في «جمعية البحرين للفنون التشكيلية» تحت عنوان «أسود و أبيض» وبراعية كريمة من معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، والرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية. ضمّ هذا المعرض الجماعي أعمالاً جمعت بين كبار الفنانين البحرينين كان من بينهم الفنان جمال عبدالرحيم و الفنان عبدالرحيم شريف والفنان جعفر العريبي و الفنان عدنان الأحمد والفنان علي المحميد وآخرين كثر من الشباب .
وهنا يبدو سؤال المشهد الذي كان ماثلاً في قاعة العرض مفتوحاً على أسئلة كثيرة، هناك شي تغير في العقلية الإدارية لجمعية البحرين للفنون التشكيلية دون شك، فبجردة واحدة للفعاليات التي نظمتها الجمعية في الفترة الأخيرة، ستدرك بأن هناك عمل جاد يتقصد الفنانيين الشباب واشتغال مدروس يستهدف البناء و التكوين الفني الذي يجب أن يتوافر في أي شخصية فنية، وبهذا تكون الجمعية بمثابة الحاضنة الأمثل في تجسيد الأهداف التي صاغها رواد الجمعية واحالتها واقعاً متجدداً ومستمر.
فهل سيستمر هذا الجهد، كعمل مؤسسي أم إنه مرهون باجتهادات البعض في مجلس إدارة الجمعية ؟ اتمنى وبكل اعتزاز أن يبنى على تلك النجاحات والذهاب بعيداً بطموحات الأجيال القادمة لما هو أبعد وتمكينهم من الإسهام في رفعة التجربة الفنية والتشكيلية بمختلف حقولها في المملكة.
