top of page

الثلاثاء «سواد اللوحة وبياض الحجر» معرض لعبدالرحيم في مركز الفنون



الفنان جمال عبدالرحيم علامة فارقة في المشهد التشكيلي البحريني والعالمي، لما له من قدرة على تقديم لوحة متفاعلة مع موضوعات الواقع المعاش في حياته الشخصية وصولاً للموضوعات التي تمس إنسان هذا العالم. لذا ستجد معرضه الموسوم بـ «سواد اللوحة وبياض الحجر» والذي من المقرر له أن يقام في مركز الفنون - في تمام الساعة 7:00 lk مساء الثلاثاء 10 من (أكتوبر) الحالي، يرتكز علي فكرة القراءة الناقدة .

أعماله التشكيلية تتّخذ من جائحة كوفيد إطاراً جامعاً لجملة من الأحداث الاستثنائية والكوارث الطبيعية التي أثرت في البشرية بوجه عام، ليقول بيان عبدالرحيم في هذا السياق ” لقد بدأت هذه الجموعة الفنية بلوحةٍ واحدةٍ يملأها السواد للتحرك داخل اللوحة بأشكال وتموجاتٍ حادةٍ وواضحة عبرت عن مشاعري تجاه جائحة كوفيد التي هددت البشرية في آن واحد. وتوقعت كغيري أن تكون هذه الجائحة بمثابة درس للعالم كي يتكاتف لمواجهة معاناة البشر، ولكنني فوجئت بتوحش الرأسمالية في جشعها تجاه شعوب الأرض، ما ترجم بزيادة الحروب وتفاقم الاتجار بالبشر…“



مستفيضاً في الحديث عن طبيعة اللوحات التي سيحتضنها المعرض ” سرعان ما تغلب علي البحر بلونه الأزرق الأسر وأمواجه الساكنة حينا والغاضبة حينا، ليثبت وجوده في لوحاتي كما هو في حياتي.. وهو الذي أهرب إليه كلما واجهت صعوبات في الحياة. ولكن أحداث الحياة لا تنتهي؛ فقد جاء انفجار بيروت بمزيج من الألوان البرتقالية والصفراء التي تسللت إلى لوحاتي السوداء بالقدر ذاته الذي تسللت به النيران إلى قلبي المشتعل حزنًا واستياء“.

لينتهي بالإشارة إلى مجموعته النحتية ” ستظهر أعمالي النحتية بموسيقاها الحانية لتهدئ من روع الكون الثائر الذي عبرت عنه بالأشكال الدائرية اللامتناهية. ولكن سرعان ما تحولت منحوتاتي مرّةً أخرى إلى أشكالٍ بحريةٍ من محارٍ ولؤلؤ وأسماك تشق طريقها في سواد البحر.

27 views0 comments
bottom of page